كتاب تعليم الصلاة

قال الله سبحانه وتعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) الأنعام (١٦٢ – ١٦٣)

إلى إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات أقدم لكم هذا الكتاب تقريبا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في خير أعمال المسلم في عمود الإسلام لتكون الصلاة صحيحة كما صلاها نبينا وحبيبنا الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الذي أمرنا الله تعالى بإتباعه وأوجب علينا طاعته وربط بها سعادتنا في الدنيا والآخرة.

فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن البخاري (1/9) وعن مسلم (20-21) قال صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس: "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان , وحج البيت".

وقد فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين ليلة الإسراء والمعراج وذلك قبل هجرته صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة. وتعتبر الصلاة رأس العبادات لأنها تتضمن كثيراً من أنواع العبادات ، من ذكر الله ، وقراءة القرآن ، والركوع والسجود والدعاء والتكبير والتسبيح.

والصلوات المفروضة خمس: الفجر (الصبح) ، الظهر ، العصر ، المغرب ، العشاء.

وصلاة الفجر ركعتان وصلاة الظهر أربع ركعات والعصر أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء أربع ركعات.

والله المستعان